ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مسؤول في الاتحاد، أن وزير الخارجية الفرنسي السابق ميشال بارنييه، الذي سيقود مفاوضات الخروج ممثلا للاتحاد الأوربي، يفضل أن تكون المحادثات باللغة الفرنسية لا الإنجليزية.

إلا أن بارنييه نفى ما نسب إليه بشأن لغة التفاوض مع بريطانيا، وغرد باللغة الإنجليزية في “تويتر” قائلا: “لم أقل رأيي بخصوص لغة التفاوض. أنا أعمل في الغالب باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وستكون اللغة موضع اتفاق بين الطرفين”.

وقالت الحكومة البريطانية، الجمعة، إنها لن تقبل أن تكون مفاوضات خروجها من أوروبا مع الاتحاد باللغة الفرنسية، ونقلت صحيفة “الغارديان” عن ماي قولها: “ستجري المفاوضات بالطريقة التي تمكننا من الحصول على صفقة صحيحة لبريطانيا”.

وأكدت ماي، خلال مشاركتها للمرة الأولى في قمة قادة الاتحاد في بروكسيل، أن “المفاوضات ستستغرق وقتا طويلا، وستشهد لحظات صعبة. وسنحتاج إلى مساومات”.

تجدر الإشارة إلى أن البريطانيين قد صوتوا لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، وذلك في استفتاء جرى في يونيو الماضي، وقد استقال على إثر نتائجه رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون.

LONDON, ENGLAND - FEBRUARY 17:  A general view of Number 10 Downing Street's front door on February 17, 2015 in London, England.  (Photo by Dan Kitwood/Getty Images)

LONDON, ENGLAND – FEBRUARY 17: A general view of Number 10 Downing Street’s front door on February 17, 2015 in London, England. (Photo by Dan Kitwood/Getty Images)